يوحنا 10
وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ. وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ، فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ
فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلاً وَمَكَثَ هُنَاكَ. فَأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وَقَالُوا:«إِنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَفْعَلْ آيَةً وَاحِدَةً، وَلكِنْ كُلُّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هذَا كَانَ حَقًّا». فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِهِ هُنَاكَ
وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ. وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ، فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ
فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلاً وَمَكَثَ هُنَاكَ. فَأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وَقَالُوا:«إِنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَفْعَلْ آيَةً وَاحِدَةً، وَلكِنْ كُلُّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هذَا كَانَ حَقًّا». فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِهِ هُنَاكَ
نتمم اليوم: أنا و الآب واحد. لاحظوا يا إخوتي كيف يسوع يقدم لنا هذه الحقيقة. يقدم لنا يسوع هذه الحقيقة, أنه و الآب واحد, من خلال عمل الله في حياتك. لا يشرح لنا يسوع, الابن, علاقته بالآب بتجرد و بتفلسف و لا يستعمل أي مفردات بشرية فلسفية استعملتها الكنيسة الأولى. يسوع يقول لنا اليوم أنه هو و الآب واحد من خلال هذا الرابط الإلهي الذي يحرسنا و يسور حياتنا. لا نسمع كتاب الأناجيل يستعملون أي لغة مثل: الطبيعتين, الاستحالة,,, و مثل هذه العبارات التي استعملتها الكنيسة الأولى لسبر غور الله للحصول على الحقائق الإلهية الخلاصية. لكن يسوع شرح لنا بتعليمه عن حقائق الخلاص من خلال ما يفعل الله في حياتنا. الابن و الآب واحد و أصدق رؤيا لنؤمن أن الابن و الآب واحد هي من خلال عمل الابن و الآب لبنيان حياتنا و لتسويرها: كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ
إن ما رأيناه في آلام الرب كان يخبر أن عمل الله كان أنه وضع نفسه بينك و بين رصاصة الموت و سهام الشرير. هكذا يشرح يسوع اللاهوت. هل تريد أن تفهم حقائق الخلاص و عمل الله و جوهر و ذات الله, هذا الأمر متعلق بأين تقف في الحياة, أن تقف بين يدي الآب و الابن بقوة رباط الروح. يسوع يشرح اللاهوت بطريقة مرتبطة بحياتك و مغيرة لحياتك
أعتقد أن هذا الأسلوب في هذا المكان من الخبر السار لشرح علاقة الابن بالآب هو أوضح أسلوب, الآب و الابن واحد و أصدق رؤيا هي من خلال عمل الآب و الابن لخلاص الخروف القابع بأمان بين يديهم. إذاً يا إخوتي, جواب يسوع المباشر لتساؤلات الفريسيين الذين أرادوه أن يقول جهراً إن كان هو المسيح, جواب يسوع هو:نعم. هو المسيح الذين ينتظروه بل و أكثر لأنه ليس هو المسيح بحسب رأي بعضهم, المخلص الجبار و القهار, بل هو راعي النفوس العظيم, مخلصها, فاديها و أسقفها
لكن ماذا كان رد الفريسيين ليسوع: الرجم و القتل لأنهم أناس لديهم القدرة أن يفهموا و لكن لا يريدون أن يصدقوا و فيهم قال يسوع سابقاً: «لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ».فَسَمِعَ هذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا لَهُ:«أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضًا عُمْيَانٌ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ، فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ
اليهود فهموا أنه من كلام يسوع, يسوع, الابن, يساوي نفسه بالآب. أنا أتفق, أن كلمات يسوع تودي بنا إلى هذه الحقيقة, أنه مساوي للآب, لكني أختلف أنه ليس تجديف بل الحق. فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا
ليست هذه المرة الأولى التي قالوا بها أنه يجدف. لقد سمعوا و فهموا أخيراً, لكن الفهم عندهم لم يفضي إلى الإيمان به, بل محاولة قتله. يوحنا 5: 18: فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ
هذه الآية من الإصحاح الخامس من يوحنا تبرهن أن الفريسيين فهموا كلام يسوع, أنه و الآب واحد, في الجوهر, لأنه تُفهم كلمة أنا و الآب واحد بطرق متعددة. هناك عشرات المعاني لفهم أنا و الآب واحد: أنا و الآب واحد في العمل, أنا و الآب واحد في محبتنا للناس, أنا و الآب واحد في الهدف, خلاص الناس. إن كان مقصد يسوع واحدة من تلك, فنستطيع نحن أن نقول ذلك. نحن نملك نفس الهدف الذي يرسمه الله للعالم, الخلاص, نحن و الآب واحد لأننا نعمل عمله على الأرض... نحن و الآب واحد نحب و نسالم كل الناس بحسب قدرتنا, شهود يهوه يبشرون أنهم يحبون كل الناس لخلاص الناس. يريدون جميع الناس يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون...لكنهم, مثل الفريسيين لا يستطيعون القول أن يسوع و الآب واحد بالمقصد الذي حدده يسوع, أي في الجوهر. لا أحد يؤمن أن الابن و الآب واحد في الجوهر إلا إن كان من قطيع الابن الفادي, و يعيش محبة الآب بقوة الروح
فما الذي فهمه الفريسيون إذاً: أنا و الآب واحد في العمل, أنا و الآب واحد في محبتنا للناس, أنا و الآب واحد في الهدف. كلا. لقد فهموا بالضبط قصد يسوع, أنه و الآب واحد في كل تلك و أنه و الآب واحد في الجوهر. لكن فهمهم أودى بهم لمحاولة رجم و قتل يسوع و ليس الإيمان و قبول ما يقول, مثل البعض الموجودين حولنا, لأننا إن أردنا أن نفهم آية, أو حتى سطر من جريدة, نقول...ممم بعد مرجحة الآية أمام عيني أقول: يوجد عشر طرق لفهم هذه الآية و أنا سأختار هذا المعنى. إن أردت أن تفهم صح, اقرأ الآية و قبلها و بعدها و فتش في الكتب حولها و اسأل أي معنى يريدني الكاتب أن أعرف و عندها إما تؤمن أو لا تؤمن, فأنت حر. يوحنا البشير يقتبس من كلمات التي وصلته من يسوع و يقول أن يسوع قال: أنا و الآب واحد,,,و قصد بها, في الجوهر, الفريسيين فهموا و لم يؤمنوا, ماذا عنك؟ إن آمنت, فأنت ذاك الخروف الذي تكلم عنه المسيح و أنه يضع حياته من أجلك. إن لم تؤمن, فأنك كمن تريد أن تمشي على طريق الحياة حاملاً معك خبيزات و زجاجة ماء تريدها أن تكفيك ل 100 عام
قال الرب يسوع: أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذه جملة لا يستطيع أحد قولها حتى و إن كان واحد مع الآب في الحب, و العمل, و الهدف. من قال هذه الآية هو مساوي للآب في الجوهر لأنه و كان الكلمة الله
يوحنا 5: 19: فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ
يوحنا 8: 58: قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ
يوحنا 12: 41: قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. و هنا يقتبس من إشعياء 6: 8: " قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ " و يوحنا يقول أن ما رآه إشعياء كان مجد يسوع
يوحنا 20: 28 :أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ:«رَبِّي وَإِلهِي!». هل قال له يسوع: لا تتكلم هكذا و تساويني بالله فتجدف؟ لا, بل قال له يسوع :لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا
كل تاريخ الكنيسة يرينا أنه عندما تقرأ الكنيسة من إنجيل يوحنا فهي تؤكد أن اليهود لم يسيئوا فهم مقصد يسوع, لكن ما تختلف الكنيسة مع اليهود و مع المتشبهين فيهم اليوم أن يسوع لم يكن يجدف لأنه ساوى نفسه بالله عندما قال أنا و الآب واحد, بل قال الحق و نحن نؤمن و نعترف أنه هو و الآب واحد في الجوهر
الآن الملفت في الكلمة يسوع, يسوع القول و الفعل, أنه بعد كل هذا الحوار الساخن و اليهود مستعدين بالحجارة ليرجموه لا نرى غضب من يسوع, بل نرى حنية يسوع من خلال هذه الكلمات: إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. لا يغلق يسوع الباب في وجه قادة اليهود! بل يوجه لهم دعوة أخرى للإيمان للخلاص و فجأة بعد هذه الدعوة, لا يغلق يوحنا الإصحاح بل ينقلنا إلى الطرف الآخر من النهر, حيث نرى يسوع عائداً, غير يائس من قلة الإيمان, عائداً إلى حيث ابتدأ بالمعمودية لنراه يتكلم من جديد و كثيرون آمنوا به. هنا ينتهي الإصحاح, بالإيمان, و صلاتي أن ننتهي هكذا أيضاً. آمين
No comments:
Post a Comment