Friday, December 21, 2007
Pre-Christmas
Now I am home after a very long trip in a nice bus. I am back in order to celebrate Christmas with my family...and I pray that may the child of the manger bless you all and bestow upon you peace and grace.
Friday, December 14, 2007
A Five Year Old Boy With a Ball

This is a very old picture of mine. I am happy that I found it because it was lost for years. I recall the very moments and sensations in this picture. I was playing football in the backyard of my grandma's house, as we call it, and I was all alone by myself and I fell down. You can see a red scratch over my left eyebrow. It happened that my uncle's friend who is a photographer was there. In order to get me out of that bad mood and pain he said pose for a picture. I guess I was five by then.
Wednesday, December 12, 2007
سفر نشيد الأنشاد
سفر نشيد الأنشاد؛
النشيد الأعظم
كاتب السفر و تاريخ كتابته
يشكل سفر نشيد الأنشاد مع سفري الأمثال و الجامعة ما يعرف تقليدياً بكتب سليمان الحكيم من كتابنا المقدس. كما تشكل الأسفار الثلاثة بالإضافة إلى سفري راعوث و أيوب مجموعة تعرف بالأسفار الإنسانية أو القانون الإنساني, و ذلك لأنها إنسانية أكثر مما هي إلهية؛ أو بكلمات أخرى, تركز جل اهتمامها على الإنسان و تفاعلات حياته و علاقاته. من المهم جداً أن ندرك التأثير اليوناني الهلنستي في هذه الأسفار؛ و هذا مهم في تحديد زمن كتابتها الذي يعود إلى القرن الثالثث قبل الميلاد.
بالنسبة إلى تاريخ كتابة سفر نشيد الأنشاد فهو يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد بسبب وجود تأثيرات آرامية و فارسية و يونانية واضحة الذي أخّر وصول هذه السفر إلى شكله النهائي قبل ذلك التاريخ. و لكن هذا لا ينفي إمكانية وجود قصائد تعود إلى عصور أقدم تم تعديلها و حقنها داخل السفر.
أما بالنسبة إلى كاتب السفر فهو الملك سليمان ابن داود تقليدياً اعتماداً إلى (نش 1:1). و لكن لا يوجد أي دليل في فحوى و رسالة السفر على أنه سليمان بل بالعكس؛ هناك انتقاد لسليمان و تحد واضح له في أكثر من مكان مثلاً (نش 3:7-11؛ نش 8: 11-12), و كلاهما لا يذكران أي شيىء يشير إلى كون سليمان كاتب السفر, بل بالعكس فهما يتحدثان عنه بكل سلبية. كما أنه من الواضح لمن يقرا السفر أنه يتحدث بلسان شخص أو أشخاص آخرين. كل ذلك ذلك, بالإضافة إلى تاريخ كتابة السفر المتأخر نسبياً, يشير إلى و يؤكد أن كاتب السفر ليس سليمان. أما بالنسبة إلى الآية الأولى في السفر, فهي ببساطة من عمل و إضافة منقحي و محرري السفر. و قد يعود سبب عزوهم السفر إلى سليمان إلى النوع الأدبي (Genre) الذي يتصنف به السفر.
إذا لم يكن كاتب السفر هو سليمان كما كان يظن تقليدياً فمن هو؟ الجواب ببساطة و أمانة أيها الأحباء هو أننا لا نعرف كما هو الحال مع العديد من أسفار كتابنا المقدس. كل ما نعرفه هو أن كاتب (كاتبة) السفر ذو مخيلة شعرية و لغة شعرية رائعة و رفيعة المستوى و إنسانية إلى أقصى الحدود و من الهام أن نشير هنا إلى أنه قد تم قبول السفر ككتاب مقونن في الكتاب المقدس بشكل مبكر جداً لدى اليهود و كان أحد الكتب التي تقرأ في عيد الفصح.
النمط الأدبي للسفر
السفر, الذي يمتكل هذه الصبغة الشعرية هو عبارة عن مجموعة من قصائد الحب التي يجمع بينها خط من الوحدة . تلك القصائد تأتي كحوار على لسان 3 شخصيات رئيسية و هي: المرأة المدعوة شولميث (6:13), و الحبيب و سليمان بالإضافة إلى بعض الشخصيات الثانوية كبنات أورشليم و إخوة المرأة.
إذا ما درسنا تلك القصائد أدبياَ فإننا عدة أنماط أدبية شعرية: وصف (4: 1-7؛ 5: 10-16؛ 7: 1-6), توق و اشتياق (1: 7, 8؛ 2:15), غيظ (1: 7,8؛ 2: 15), وقوف على الأطلال ( 2: 8- 13), و غير ذلك من الأنماط الأدبية الموجودة في القصائد المصرية القديمة. لكن الفرق الوحيد هو في كون القصائد تأتي على شكل حوار في نشيد الأنشاد في حين أنها تأتي في شكل مونولوج (على لسان شخص واحد) في القصائد المصرية القديمة.
أدبياً, يصنف نوع الشعر الموجود في السفر بشكل عام على أنه من نوع الشعر الأيروسي الرومانسي أي المليء بالصور و التعابير الشعرية الجسدية.
تفسير سفر نشيد الأنشاد: هناك أربعة خطوط عامة لتفسيره
1. التفسير الروحاني التقليدي: محبة الله لشعبه (يهودياً), أو محبة يسوع المسيح للكنيسة (مسيحياً). و بذلك يتم تحوير كافة الصور الأيروسية الجسدية إلى صور رمزية محضة. و لكن هل يتفق هذا المنحى مع السفر؟ لا نرى الكثير من الدعم لذلك فاسم يهوه لا يذكر في النشيد إلا مرة واحدة و بصيغة مختصرة (يه) و فقط للدلالة على شدة نار الحب في (8: 6). بالإضافة إلى صعوبة روحنة صور و تعابير مغرقة في الجسدية بشكل رمزي.
2. التفسير التاريخي: محاولة العودة إلى الأصول الوثنية للقصائد الموجودة من أصول فينيقية أو كنعانية و غيرهم من شعوب الشرق الأوسط القديم التي نُشدت لعشتار و تموز و علاقة الحب بينهما. لكن بهذه الطريقة نحن لا نتكلم عن السفر بل ما قد يكون قد أثر في السفر قديماً خصوصاً بعد التعديلات التنقيحية التي أوصلته لشكله الحالي.
3. التفسير الإنساني الجسدي: التعامل ببساطة مع الصور الشعرية كما هي و هو تفسير ذو شعبية متزايدة بسسب أمانته للسفر.
4. تفسير إنساني جسدي بفاهيم جديدة تعنى بالتفسير الجتماعي التحرري كمفهية السلطة و المال (3: 7-11 ؛ 8: 11, 12) و القمع للجنس أو التقاليد الشائعة لسيطرة الأهل على الفتاة ( 8: 8- 10) و نظرة المجتمع للجنس و الزواج, كما أنه يتحدى رفض المجتمع اليهودي للمرأة الغريبة ( 1: 5).
بالنسبة لنا, سفر نشيد الأنشاد غني جداً لا يمكن تفسير كل شيء فيه ببساطة و سهولة و لكن بالنسبة لي فإن الخطين الأخيرين هما أكثر أمانة للسفر فبطل السفر هو امرأة اسمها شولميث و هي سوداء اللون (1: 5), أي أنها امرأة غريبة, الأمر الذي يتحدى النظرة التقليدية للمجتمع اليهودي و يتعاكس مع نظرة سفر الأمثال (أم 5 و 7). و شولميث؛ كما يقدمه السفر؛ هي امرأة يعصف فيها الحب و التوق و الرغبة بطريقة عنيفة و لكن السفر بذاته لا يقدم ذلك على أنه شيء معيب و خاطىء. السفر يتحدى المفهوم التقليدي للزواج في المجتمع الشرقي الذكوري من خلال تحدي الزوج الغني و تحدي الأهل و المجتمع ككل. فالسفر يتحدى الزوج الغني, فيتحدى سليمان الملك العظيم الذي يستطيع بماله و سلطانه و سلطته أن يشتري الزواج و ربما العروس, و لكنه لا يستطيع أن يشتري حبها و جسدها (3: 7- 11؛ 8: 11-12).
المرأة, التي لا يستخدم لها لقب العروس إلا مرتين فقط (4: 8-12؛ 5: 11) و في كلتا الحاتين على لسان سليمان, تعلن أنها ترفض و تتحدى ذلك الزواج التقليدي الذي يتم شراؤه بالمال و السلطة و تختار الحب, فهي ترفض الملك الذي لا تحبه و تختار راعياً تحبه (1: 7-12). كما أنها تتحدى ضغوطات أهلها الذين يريدون السيطرة عليها بهدف حمايتها, فهي تعلن أنها هي وحدها سيدة ذاتها و هي وحدها من تمتلك السلطة على نفسها و على جسدها الذي لا تمنحه إلا لحبيبها (8: 8-10). نشيد الأنشاد يعلن أن المرأة وحدها هي من تمتلك السطلة و السيادة و السيطرة في الجنس و هذا حقيقة يتفق مع العلم الذي يثبت أن المرأة و ليس الرجل هي من يمتلك السطرة في العلاقة الجنسية.
في عمقه سفر نشيد الأنشاد يعاكس و يتحدى الفكر الموجود في أجزاء عديدة من الكتاب المقدس الذي ينظر نظرة دونية إلى حب الجسد و يتعامل معها عى أنها خاطئة ملعونة و نجسة.
السفر بالنسبة لنا اليوم
وجود سفر مثل سفر نشيد الأنشاد في قلب كتابنا المقدس يتحدى كل الأصوات التي تنادي مبالغةً بروحنة المسيحية و الإيمان, فإنسانيتنا هي هامة بل و هامة جداً. و كتابنا المقدس هو مرآة حقيقية لإنسانيتنا و لعلاقتنا و اختبارنا لله. و ذلك بالنسبة لنا هو أمر مدعاة للفخر و لا للخجل فهو كتاب أمين.
الأساس في الجنس و العلاقة الجنسية هو الحب و ليس الشهوة كما أنه ليس مجرد ورقة زواج أو بعض الكلمات (بالنسبة للسلطة المخولة لي أعلنكما زوجاً و زوجة)... وحده الحب هو من يؤمن الالتزام.
ما الجديد في كل هذا؟
ماذا نقول بعد كل هذا؟ هل نصرح بأن الجنس قبل الزواج ليس زناً؟ هل نقول أن مجتمعنا هو مجتمع كبت أو المفهوم الغربي هو فاسق؟
أعتقد بأن هذا السفر الموجود في قلب الكتاب المقدس هو منتج شرقي بحت و إن كان متحرراً بعض الشيء أو كثيراً بالنسبة للكثيرين. الملفت للنظر هو أننا في الكثير من الأحيان ننتهي بعد المناقشة بنفس النتيجة التي نفترضها قبل المناقشة. و لا أعتقد أن هذا مضحك بل هذا يعني بأننا كنا منذ البداية على إحساس الحق و الحقيقة و جل ما احتجنا هو بعض الضوء المسلط عاى قناعتنا.
أعتقد بأنكم توافقونني الرأي بأن الدين و الثقافة هما وجهين لنفس العملة و لا يمكن فصلهما. و لكن بالنسبة لي المسيحية ليست دين بل هي حياة بأسرها تتمتع بقوة كلمة الله الحي و بنفس الوقت تحدي هذا الكلمة لهذه الحياة. كتابياً, مفهوم الزنا هو نكث العهد مع الرب فنقرأ في كثير من نبوات العهد القديم عن أورشليم الزانية. و حتى في الوصايا العشر, الدراسة القريبة للبيئة و المجتمع في الشرق الأوسط القديم تخبرنا بأن "لا تزني" تخاطب عدم كسر العلاقة الزوجية بمعنى, الجنس خارج إطار الزواج ليس موضوع معالج بوضوح. و هو أمر برأي منطبق جداً في عهدنا الجديد. فبرأيي, قول المسيح بأن "كل من نظرة إلى امرأة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه" يعبر ببساطة عن رفض المسيح لاختصار و لاختزال كيان و وجود المرأة في جسدها و لا يغطي كثيراً مفهوم الجنس قبل الزواج.
ماذا نقول إذاً عن الجنس قبل الزواج؟
رسالة السيد المسيح هي محبة الله و محبة القريب. فإن كنت تشعر بأن الثقافة و التراث هما النصف الآخر لعقلنا حيث أن هذه الرسالة هي النصف الأول, فأن الجواب واضح. إن كنت تشعر بوخز الضمير فلا تقبل على ذلك. لكن ما أجمل الشعور بالقول للآخر في الزواج بأنني قد كرست لك طوال عمري هذه اللحظات السعيدة المملوءة نعمة و رضا.
هل تعلم ما حدث لسليمان كما يخبرنا 1 ملوك 11: 1-13؟ اعتقد سليمان بأن زواجه المتكرر هو أمر مبارك غير عالم أن حكمته المشهودة قد أصبحت عرضة للخطيئة. هذا هو الخطر إخوتي الذي يأتي مع المعرفة. ستكتشف بمرور الزمن ,بغض النظر عن المأزق و الخطأ الذي ترتكبه بالانتماء للجزء السلبي للعالم, بأن إدراكك و وعيك سيبرران لك ما اقترفت مهما كان هذا الذنب لاحقاً فتقول: على الأقل لقد فعلتها مع شخص مقرب لي و عزيز, فسأشكر الله لإرسال هذا الشخص لحياتي و ليس ذاك. و مع مرور الزمن تصبح القبلة الأولى هي القبلة المئة و يصبح ما كان عزيزاً و غالياً و مكرساً أمراً صطحياً و هلم جرا... عندما تهاجمنا الخطيئة إخوتي فإنها تذهب للقلب مباشرة بغض النظر عن الوقت الذي يستلزمه هذا الداء للتفشي. و عندها ينهار جهاز المناعة الروحي عندنا و تصبح هذه الأفعال على مختلف الأصعدة. كان لدى سليمان فرصاً متعددة للخروج من ذاك المستنقع الذي أسفاً اعتقد أنه مسلح بحكمته التي أصبحت في النهاية حكمة ينقبها السوس.
نصيحة الكتاب لك هي أنك أنت في هذه الحياة في حالةِ حربٍ مستمرة لتحقق مشيئة الآب السماوي على الأرض فالنصيحة لك هي أن تتقوّى في الرب, و في شدة قوته البس سلاح الله الكامل لكي تقدر أن تتثبّت ضد مكايد إبليس. فاثبت ممنطقاً حقويك بالحق و لابسا درعَ البر و حاذي أرجلك باستعداد انجيل السلام, حاملاً فوق الكلّ ترس الإيمان الذي به تقدر أن تخذل كلَّ سهامِ الشّريرِ الملتهبة, و اعتمر خوذةَ الخلاص و سيفَ الروح الذي هو كلمة الله و إلا سينتهي المطاف بك للقول بأنه قد كانت غلطة و أنا بشر ... ستتكرر هذه العبارة كثيراً في حياتك.
فكر جيداً بالعواقب لهذه الهبة الإلهية التي تمتلكها فما زال الباب مفتوحاً أمامك لتفكر قبلما أن تشارك سريرك مع شخص قد لا يعني لك الكثير بعد زمن ليس بطويل.
النشيد الأعظم
كاتب السفر و تاريخ كتابته
يشكل سفر نشيد الأنشاد مع سفري الأمثال و الجامعة ما يعرف تقليدياً بكتب سليمان الحكيم من كتابنا المقدس. كما تشكل الأسفار الثلاثة بالإضافة إلى سفري راعوث و أيوب مجموعة تعرف بالأسفار الإنسانية أو القانون الإنساني, و ذلك لأنها إنسانية أكثر مما هي إلهية؛ أو بكلمات أخرى, تركز جل اهتمامها على الإنسان و تفاعلات حياته و علاقاته. من المهم جداً أن ندرك التأثير اليوناني الهلنستي في هذه الأسفار؛ و هذا مهم في تحديد زمن كتابتها الذي يعود إلى القرن الثالثث قبل الميلاد.
بالنسبة إلى تاريخ كتابة سفر نشيد الأنشاد فهو يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد بسبب وجود تأثيرات آرامية و فارسية و يونانية واضحة الذي أخّر وصول هذه السفر إلى شكله النهائي قبل ذلك التاريخ. و لكن هذا لا ينفي إمكانية وجود قصائد تعود إلى عصور أقدم تم تعديلها و حقنها داخل السفر.
أما بالنسبة إلى كاتب السفر فهو الملك سليمان ابن داود تقليدياً اعتماداً إلى (نش 1:1). و لكن لا يوجد أي دليل في فحوى و رسالة السفر على أنه سليمان بل بالعكس؛ هناك انتقاد لسليمان و تحد واضح له في أكثر من مكان مثلاً (نش 3:7-11؛ نش 8: 11-12), و كلاهما لا يذكران أي شيىء يشير إلى كون سليمان كاتب السفر, بل بالعكس فهما يتحدثان عنه بكل سلبية. كما أنه من الواضح لمن يقرا السفر أنه يتحدث بلسان شخص أو أشخاص آخرين. كل ذلك ذلك, بالإضافة إلى تاريخ كتابة السفر المتأخر نسبياً, يشير إلى و يؤكد أن كاتب السفر ليس سليمان. أما بالنسبة إلى الآية الأولى في السفر, فهي ببساطة من عمل و إضافة منقحي و محرري السفر. و قد يعود سبب عزوهم السفر إلى سليمان إلى النوع الأدبي (Genre) الذي يتصنف به السفر.
إذا لم يكن كاتب السفر هو سليمان كما كان يظن تقليدياً فمن هو؟ الجواب ببساطة و أمانة أيها الأحباء هو أننا لا نعرف كما هو الحال مع العديد من أسفار كتابنا المقدس. كل ما نعرفه هو أن كاتب (كاتبة) السفر ذو مخيلة شعرية و لغة شعرية رائعة و رفيعة المستوى و إنسانية إلى أقصى الحدود و من الهام أن نشير هنا إلى أنه قد تم قبول السفر ككتاب مقونن في الكتاب المقدس بشكل مبكر جداً لدى اليهود و كان أحد الكتب التي تقرأ في عيد الفصح.
النمط الأدبي للسفر
السفر, الذي يمتكل هذه الصبغة الشعرية هو عبارة عن مجموعة من قصائد الحب التي يجمع بينها خط من الوحدة . تلك القصائد تأتي كحوار على لسان 3 شخصيات رئيسية و هي: المرأة المدعوة شولميث (6:13), و الحبيب و سليمان بالإضافة إلى بعض الشخصيات الثانوية كبنات أورشليم و إخوة المرأة.
إذا ما درسنا تلك القصائد أدبياَ فإننا عدة أنماط أدبية شعرية: وصف (4: 1-7؛ 5: 10-16؛ 7: 1-6), توق و اشتياق (1: 7, 8؛ 2:15), غيظ (1: 7,8؛ 2: 15), وقوف على الأطلال ( 2: 8- 13), و غير ذلك من الأنماط الأدبية الموجودة في القصائد المصرية القديمة. لكن الفرق الوحيد هو في كون القصائد تأتي على شكل حوار في نشيد الأنشاد في حين أنها تأتي في شكل مونولوج (على لسان شخص واحد) في القصائد المصرية القديمة.
أدبياً, يصنف نوع الشعر الموجود في السفر بشكل عام على أنه من نوع الشعر الأيروسي الرومانسي أي المليء بالصور و التعابير الشعرية الجسدية.
تفسير سفر نشيد الأنشاد: هناك أربعة خطوط عامة لتفسيره
1. التفسير الروحاني التقليدي: محبة الله لشعبه (يهودياً), أو محبة يسوع المسيح للكنيسة (مسيحياً). و بذلك يتم تحوير كافة الصور الأيروسية الجسدية إلى صور رمزية محضة. و لكن هل يتفق هذا المنحى مع السفر؟ لا نرى الكثير من الدعم لذلك فاسم يهوه لا يذكر في النشيد إلا مرة واحدة و بصيغة مختصرة (يه) و فقط للدلالة على شدة نار الحب في (8: 6). بالإضافة إلى صعوبة روحنة صور و تعابير مغرقة في الجسدية بشكل رمزي.
2. التفسير التاريخي: محاولة العودة إلى الأصول الوثنية للقصائد الموجودة من أصول فينيقية أو كنعانية و غيرهم من شعوب الشرق الأوسط القديم التي نُشدت لعشتار و تموز و علاقة الحب بينهما. لكن بهذه الطريقة نحن لا نتكلم عن السفر بل ما قد يكون قد أثر في السفر قديماً خصوصاً بعد التعديلات التنقيحية التي أوصلته لشكله الحالي.
3. التفسير الإنساني الجسدي: التعامل ببساطة مع الصور الشعرية كما هي و هو تفسير ذو شعبية متزايدة بسسب أمانته للسفر.
4. تفسير إنساني جسدي بفاهيم جديدة تعنى بالتفسير الجتماعي التحرري كمفهية السلطة و المال (3: 7-11 ؛ 8: 11, 12) و القمع للجنس أو التقاليد الشائعة لسيطرة الأهل على الفتاة ( 8: 8- 10) و نظرة المجتمع للجنس و الزواج, كما أنه يتحدى رفض المجتمع اليهودي للمرأة الغريبة ( 1: 5).
بالنسبة لنا, سفر نشيد الأنشاد غني جداً لا يمكن تفسير كل شيء فيه ببساطة و سهولة و لكن بالنسبة لي فإن الخطين الأخيرين هما أكثر أمانة للسفر فبطل السفر هو امرأة اسمها شولميث و هي سوداء اللون (1: 5), أي أنها امرأة غريبة, الأمر الذي يتحدى النظرة التقليدية للمجتمع اليهودي و يتعاكس مع نظرة سفر الأمثال (أم 5 و 7). و شولميث؛ كما يقدمه السفر؛ هي امرأة يعصف فيها الحب و التوق و الرغبة بطريقة عنيفة و لكن السفر بذاته لا يقدم ذلك على أنه شيء معيب و خاطىء. السفر يتحدى المفهوم التقليدي للزواج في المجتمع الشرقي الذكوري من خلال تحدي الزوج الغني و تحدي الأهل و المجتمع ككل. فالسفر يتحدى الزوج الغني, فيتحدى سليمان الملك العظيم الذي يستطيع بماله و سلطانه و سلطته أن يشتري الزواج و ربما العروس, و لكنه لا يستطيع أن يشتري حبها و جسدها (3: 7- 11؛ 8: 11-12).
المرأة, التي لا يستخدم لها لقب العروس إلا مرتين فقط (4: 8-12؛ 5: 11) و في كلتا الحاتين على لسان سليمان, تعلن أنها ترفض و تتحدى ذلك الزواج التقليدي الذي يتم شراؤه بالمال و السلطة و تختار الحب, فهي ترفض الملك الذي لا تحبه و تختار راعياً تحبه (1: 7-12). كما أنها تتحدى ضغوطات أهلها الذين يريدون السيطرة عليها بهدف حمايتها, فهي تعلن أنها هي وحدها سيدة ذاتها و هي وحدها من تمتلك السلطة على نفسها و على جسدها الذي لا تمنحه إلا لحبيبها (8: 8-10). نشيد الأنشاد يعلن أن المرأة وحدها هي من تمتلك السطلة و السيادة و السيطرة في الجنس و هذا حقيقة يتفق مع العلم الذي يثبت أن المرأة و ليس الرجل هي من يمتلك السطرة في العلاقة الجنسية.
في عمقه سفر نشيد الأنشاد يعاكس و يتحدى الفكر الموجود في أجزاء عديدة من الكتاب المقدس الذي ينظر نظرة دونية إلى حب الجسد و يتعامل معها عى أنها خاطئة ملعونة و نجسة.
السفر بالنسبة لنا اليوم
وجود سفر مثل سفر نشيد الأنشاد في قلب كتابنا المقدس يتحدى كل الأصوات التي تنادي مبالغةً بروحنة المسيحية و الإيمان, فإنسانيتنا هي هامة بل و هامة جداً. و كتابنا المقدس هو مرآة حقيقية لإنسانيتنا و لعلاقتنا و اختبارنا لله. و ذلك بالنسبة لنا هو أمر مدعاة للفخر و لا للخجل فهو كتاب أمين.
الأساس في الجنس و العلاقة الجنسية هو الحب و ليس الشهوة كما أنه ليس مجرد ورقة زواج أو بعض الكلمات (بالنسبة للسلطة المخولة لي أعلنكما زوجاً و زوجة)... وحده الحب هو من يؤمن الالتزام.
ما الجديد في كل هذا؟
ماذا نقول بعد كل هذا؟ هل نصرح بأن الجنس قبل الزواج ليس زناً؟ هل نقول أن مجتمعنا هو مجتمع كبت أو المفهوم الغربي هو فاسق؟
أعتقد بأن هذا السفر الموجود في قلب الكتاب المقدس هو منتج شرقي بحت و إن كان متحرراً بعض الشيء أو كثيراً بالنسبة للكثيرين. الملفت للنظر هو أننا في الكثير من الأحيان ننتهي بعد المناقشة بنفس النتيجة التي نفترضها قبل المناقشة. و لا أعتقد أن هذا مضحك بل هذا يعني بأننا كنا منذ البداية على إحساس الحق و الحقيقة و جل ما احتجنا هو بعض الضوء المسلط عاى قناعتنا.
أعتقد بأنكم توافقونني الرأي بأن الدين و الثقافة هما وجهين لنفس العملة و لا يمكن فصلهما. و لكن بالنسبة لي المسيحية ليست دين بل هي حياة بأسرها تتمتع بقوة كلمة الله الحي و بنفس الوقت تحدي هذا الكلمة لهذه الحياة. كتابياً, مفهوم الزنا هو نكث العهد مع الرب فنقرأ في كثير من نبوات العهد القديم عن أورشليم الزانية. و حتى في الوصايا العشر, الدراسة القريبة للبيئة و المجتمع في الشرق الأوسط القديم تخبرنا بأن "لا تزني" تخاطب عدم كسر العلاقة الزوجية بمعنى, الجنس خارج إطار الزواج ليس موضوع معالج بوضوح. و هو أمر برأي منطبق جداً في عهدنا الجديد. فبرأيي, قول المسيح بأن "كل من نظرة إلى امرأة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه" يعبر ببساطة عن رفض المسيح لاختصار و لاختزال كيان و وجود المرأة في جسدها و لا يغطي كثيراً مفهوم الجنس قبل الزواج.
ماذا نقول إذاً عن الجنس قبل الزواج؟
رسالة السيد المسيح هي محبة الله و محبة القريب. فإن كنت تشعر بأن الثقافة و التراث هما النصف الآخر لعقلنا حيث أن هذه الرسالة هي النصف الأول, فأن الجواب واضح. إن كنت تشعر بوخز الضمير فلا تقبل على ذلك. لكن ما أجمل الشعور بالقول للآخر في الزواج بأنني قد كرست لك طوال عمري هذه اللحظات السعيدة المملوءة نعمة و رضا.
هل تعلم ما حدث لسليمان كما يخبرنا 1 ملوك 11: 1-13؟ اعتقد سليمان بأن زواجه المتكرر هو أمر مبارك غير عالم أن حكمته المشهودة قد أصبحت عرضة للخطيئة. هذا هو الخطر إخوتي الذي يأتي مع المعرفة. ستكتشف بمرور الزمن ,بغض النظر عن المأزق و الخطأ الذي ترتكبه بالانتماء للجزء السلبي للعالم, بأن إدراكك و وعيك سيبرران لك ما اقترفت مهما كان هذا الذنب لاحقاً فتقول: على الأقل لقد فعلتها مع شخص مقرب لي و عزيز, فسأشكر الله لإرسال هذا الشخص لحياتي و ليس ذاك. و مع مرور الزمن تصبح القبلة الأولى هي القبلة المئة و يصبح ما كان عزيزاً و غالياً و مكرساً أمراً صطحياً و هلم جرا... عندما تهاجمنا الخطيئة إخوتي فإنها تذهب للقلب مباشرة بغض النظر عن الوقت الذي يستلزمه هذا الداء للتفشي. و عندها ينهار جهاز المناعة الروحي عندنا و تصبح هذه الأفعال على مختلف الأصعدة. كان لدى سليمان فرصاً متعددة للخروج من ذاك المستنقع الذي أسفاً اعتقد أنه مسلح بحكمته التي أصبحت في النهاية حكمة ينقبها السوس.
نصيحة الكتاب لك هي أنك أنت في هذه الحياة في حالةِ حربٍ مستمرة لتحقق مشيئة الآب السماوي على الأرض فالنصيحة لك هي أن تتقوّى في الرب, و في شدة قوته البس سلاح الله الكامل لكي تقدر أن تتثبّت ضد مكايد إبليس. فاثبت ممنطقاً حقويك بالحق و لابسا درعَ البر و حاذي أرجلك باستعداد انجيل السلام, حاملاً فوق الكلّ ترس الإيمان الذي به تقدر أن تخذل كلَّ سهامِ الشّريرِ الملتهبة, و اعتمر خوذةَ الخلاص و سيفَ الروح الذي هو كلمة الله و إلا سينتهي المطاف بك للقول بأنه قد كانت غلطة و أنا بشر ... ستتكرر هذه العبارة كثيراً في حياتك.
فكر جيداً بالعواقب لهذه الهبة الإلهية التي تمتلكها فما زال الباب مفتوحاً أمامك لتفكر قبلما أن تشارك سريرك مع شخص قد لا يعني لك الكثير بعد زمن ليس بطويل.
Wednesday, November 28, 2007
حوار بين رجل و أنثى
قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى...!قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟ فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى ..!قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر؟فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى! قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!فأخذ نفسـا ً عميقـاًوهو مغمض عينيه ثمعاد ونظر إليها بصمتلـلــحــظــاتوبـعـد ذلك.قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر.قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـىفقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر.قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى. فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر.قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى.فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر.تنحنح ثم أخذ كأس الماءفشربه كله دفعة واحـدةأما هـي فخافـت عنـدإمساكه بالكأس مما جعلهاابتسمت ما أن رأته يشربوعندما رآها تبتسم لهقال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى. فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر.قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى.فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـر.قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى.فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر. قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر.ولا زال الجـدل قائمـا ًولا زالت الفتنة نائمـةوسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن الـسـؤال ذكـــروالإجـابـة أنـثــى
Monday, November 26, 2007
And Time Goes By
The paradox of our time in history is that we have taller buildings but shorter tempers, wider Freeways , but narrower viewpoints. We spend more, but have less, we buy more, but enjoy less. We have bigger houses and smaller families, more conveniences, but less time. We have more degrees but less sense, more knowledge, but less judgment, more experts, yet more problems, more medicine, but less wellness. We drink too much, smoke too much, spend too recklessly, laugh too little, drive too fast, get too angry, stay up too late, get up too tired, read too little, watch TV too much, and pray too seldom. We have multiplied our possessions, but reduced our values. We talk too much, love too seldom, and hate too often.We've learned how to make a living, but not a life. We've added years to life not life to years. We've been all the way to the moon and back, but have trouble crossing the street to meet a new neighbor. We conquered outer space but not inner space. We've done larger things, but not better things. We've cleaned up the air, but polluted the soul. We've conquered the atom, but not our prejudice. We write more, but learn less. We plan more, but accomplish less. We've learned to rush, but not to wait. We build more computers to hold more information, to produce more copies than ever, but we communicate less and less. These are the times of fast foods and slow digestion, big men and small character, steep profits and shallow relationships. These are the days of two incomes but more divorce, fancier houses, but broken homes. These are days of quick trips, disposable diapers, throwaway morality, one night stands, overweight bodies, and pills that do everything from cheer, to quiet, to kill. It is a time when there is much in the showroom window and nothing in the stockroom. A time when technology can bring this letter to you, and a time when you can choose either to share this insight, or to just hit delete... Remember; spend some time with your loved ones, because they are not going to be around forever.Remember, say a kind word to someone who looks up to you in awe, because that little person soon will grow up and leave your side. Remember, to give a warm hug to the one next to you, because that is the only treasure you can give with your heart and it doesn't cost a cent.Remember, to say, 'I love you' to your partner and your loved ones, but most of all mean it. A kiss and an embrace will mend hurt when it comes from deep inside of you. Remember to hold hands and cherish the moment for someday that person will not be there again. Give time to love, give time to speak! And give time to share the precious thoughts in your mind. AND ALWAYS REMEMBER: Life is not measured by the number of breaths we take, but by the moments that take our breath away.
Sunday, November 25, 2007
It Is Not Ok
Preliminary Readings
OT reading from I Kings 11:1-13
NT reading from Romans 7: 7- 13
I am here today to write to you about one thing that I realized. From the passages been read, I believe that we look somehow different from those figures, namely Paul and Solomon and I just kept asking why. Is it because that we live in a different context, with that long list prefixed to it namely the historical socioeconomic and political one, or because of something else.
The question is what happened to us? I am not going to get into the details about the passage from Romans 7 I read about Sin because it takes time to put it in its context and the argument Paul makes here and also because it is not my purpose. Yet, the main word remain, Sin.
What I realize through my humble experience in life that when Sin attacks us, it attacks the most solid and powerful grid that we think that we have. I sincerely believe that studying theology empowers us, even if we look at the matter from a superficial level so please bear with me. It empowers us in the sense that we get into more than one field altogether: philosophy, psychology, rhetorics… and what I have in mind now is both rhetorics and psychology. To put it in the simplest way, the danger of studying theology is that you become clever.
The whole thing seems to start well. And then something happens. You grieve, you mourn. For God's sake why did I do that? But life goes on and we need to stand and to proceed and unfortunately not all of us ask how to stand. Those of us, and I insist of us, say: ye know, it is true that I have sworn once and long time ago that I will live faithfully with God's help, power, and grace. But I am human and it is natural that I stumble. For Solomon for example, with his ongoing process of legal or illegal marriages if want to put it this way, he would say: well, it could be true that I should not have done this but it was with someone very special. I will thank God for his blessing that he sent me the right person to help me up. If we were capable to see it as a movie, I would picture it this way. Solomon, armed with his wisdom and knowledge, going in life and unaware that there are electrical ladders that take would him either upstairs or downstairs. He stumbled, naturally, and took the one leading downstairs. After he realized that, that is the mourning and grieving stage, he lost a precious moment to jump up and up and up. That ladder was leading him into a swamp. But then he said, see at least it was with someone very special, so he was clever to work it out or to theologize it out, but in the wrong direction. I believe that what happened with Solomon is that, as we say in Arabic, he was not able to see farther than the tip of his nose…he could not calculate the future coming…. Now I am taking Solomon as an example. What was wrong with Solomon was that he could not say one clause: It is not OK. What was wrong with Solomon that he did not realize, that all things were lawful for him, but all things were not expedient. Solomon could not realize that all things were lawful for him, but all things edified not. What happened with Solomon was that Sin attacked his wisdom, his heart.
My simple message for you today is that along this long journey of life, look carefully because most of the times you need to cry out loud: it is not OK.
OT reading from I Kings 11:1-13
NT reading from Romans 7: 7- 13
I am here today to write to you about one thing that I realized. From the passages been read, I believe that we look somehow different from those figures, namely Paul and Solomon and I just kept asking why. Is it because that we live in a different context, with that long list prefixed to it namely the historical socioeconomic and political one, or because of something else.
The question is what happened to us? I am not going to get into the details about the passage from Romans 7 I read about Sin because it takes time to put it in its context and the argument Paul makes here and also because it is not my purpose. Yet, the main word remain, Sin.
What I realize through my humble experience in life that when Sin attacks us, it attacks the most solid and powerful grid that we think that we have. I sincerely believe that studying theology empowers us, even if we look at the matter from a superficial level so please bear with me. It empowers us in the sense that we get into more than one field altogether: philosophy, psychology, rhetorics… and what I have in mind now is both rhetorics and psychology. To put it in the simplest way, the danger of studying theology is that you become clever.
The whole thing seems to start well. And then something happens. You grieve, you mourn. For God's sake why did I do that? But life goes on and we need to stand and to proceed and unfortunately not all of us ask how to stand. Those of us, and I insist of us, say: ye know, it is true that I have sworn once and long time ago that I will live faithfully with God's help, power, and grace. But I am human and it is natural that I stumble. For Solomon for example, with his ongoing process of legal or illegal marriages if want to put it this way, he would say: well, it could be true that I should not have done this but it was with someone very special. I will thank God for his blessing that he sent me the right person to help me up. If we were capable to see it as a movie, I would picture it this way. Solomon, armed with his wisdom and knowledge, going in life and unaware that there are electrical ladders that take would him either upstairs or downstairs. He stumbled, naturally, and took the one leading downstairs. After he realized that, that is the mourning and grieving stage, he lost a precious moment to jump up and up and up. That ladder was leading him into a swamp. But then he said, see at least it was with someone very special, so he was clever to work it out or to theologize it out, but in the wrong direction. I believe that what happened with Solomon is that, as we say in Arabic, he was not able to see farther than the tip of his nose…he could not calculate the future coming…. Now I am taking Solomon as an example. What was wrong with Solomon was that he could not say one clause: It is not OK. What was wrong with Solomon that he did not realize, that all things were lawful for him, but all things were not expedient. Solomon could not realize that all things were lawful for him, but all things edified not. What happened with Solomon was that Sin attacked his wisdom, his heart.
My simple message for you today is that along this long journey of life, look carefully because most of the times you need to cry out loud: it is not OK.
Saturday, November 24, 2007
Hello
This was a nice night for I went out with my nice three friends and a fourth M. Chrysostom. I had a nice cola with a fascinating apples' flavored hubble-bubble. I kept thinking why people always say that the contradictions of life help keep coherent. I used to think that too but sometimes I do not. Maybe it is a way to avoid thinking why we have the good, the neutral, and the bad, or happiness, neutral impressions, and sadness. Well I guess that I say when I am out of the spot, out of the situation where I feel bad. But when I live it, it is something else.
NEST, where I live, is getting a nice place for me than last year because I guess that new people means a new spirit. A new spirit is to start off making NEST a melting pot for so many denominations. I guess it is too late now for a parallel from the history of America.
NEST, where I live, is getting a nice place for me than last year because I guess that new people means a new spirit. A new spirit is to start off making NEST a melting pot for so many denominations. I guess it is too late now for a parallel from the history of America.
Subscribe to:
Comments (Atom)